بسم الله الرحمن الرحيم
الحمار هيفضل حمار
مافيش فاااااااايدة
الكلام ده مش ليك
ده على الحمار
بطل قصتنا
يالا تعالوا نشوف الحماااااار عمل إيه ؟
اصيب حمار بحالة احباط شديد فقد اختارت الحيوانات الاسد ملكاًَََ على الوحوش متى زأر هربت كل الحيوانات الى جحورها و تسلقت القرود الاشجار بسرة و فى خوف
قال الحمار فى نفسه: لماذا ابقى هكذا حماراًَ على الدوام ولا أصير أسداًَ فأمارس حياة الملوك و تصير لى مهابة لدى كل حيوانات الغابة
ارتدى الحمار جلد اسد و صار شكله كالأسد تماماًَ و فى خيلاء صار يمشى فى الغابة فكانت الحيوانات تهرب من امامه اذا كانت تحسبه أسداًَ
تطلع على الشجرة فوجد قروداًَ تقف على الاغصان فى رعب و خوف منه
رفع الحمار رأسه يتحدث بعجرفة مع القرود فصار ينهق فأكتشفت القرود حقيقته و صارت تسخر به
سمع الاسد نهيق الحمار فخرج من عرينه مسرعاًَ نحو الحمار لكنه اذا راه ظنه أسداًَ زميلاًَ له
تطلع الاسد يميناًَ و يساراًَ لعله يجد الحمار الذى كان ينهق فلم يجده
فى تشامخ أراد الحمار أن يؤكد عظمته فبدأ يتحدث مع الاسد و صار ينهق اكتشف الاسد حقيقته و هجم عليه و اكله
مافيش فايدة
مش هيغير
هيفضل طول عمره
حماااااااااااااااااااااااااار
ولما حب يغير كانت نهاية حياته
مات حمار وعاش حمار
يالا ربنا يرحمه بقى
فى حفظ الله ورعايته