مصراوى - خاص- أكد شهود النفي وبعض المتهمين في قضية مقتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمى مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق عدم مشاركة "أبوعقرب" أحد أعضاء تنظيم "الجماعة الإسلامية" في التخطيط أو ارتكاب الحادث.
وقررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ تأجيل محاكمة "أبوعقرب" لجلسة الخميس للاستماع الى الطبيب الشرعي.
ونسبت نيابة أمن الدولة العليا لـعبد الحميد عثمان موسى الشهير بـ"أبو عقرب" التخطيط والاشتراك في استهداف قيادات قوات الأمن بمحافظة أسيوط في تسعينيات القرن الماضي إلى جلسة الخميس للاستماع إلى شهادة الطبيب الشرعي.
كما يواجه ابو عقرب وباقي المتهمين تهم قتل مساعدي الشرطة عبد الله أحمد ومحمد محمود المكلفين بقيادة سيارته وحراسته وقتل عميد الشرطة شيرين على فهمى والمجندين بالشرطة أحمد محمد على وعماد أحمد حسن.
وكان عبد الحميد عثمان موسى الشهير بـ"أبو عقرب" قد سبق وأن صدر ضده "غيابيا" حكمان بالإعدام، لقيادته إحدى الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم "الجماعة الإسلامية" - الذي عرف بهجماته الإرهابية المسلحة ضد السائحين ومنشآت الدولة ورجال الشرطة في حقبتي الثمانينات والتسعينات - حيث نسب إلى أبو عقرب ارتكاب 8 علميات إرهابية بمحافظة أسيوط.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد اتهمت أبو عقرب بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية المسلحة والاغتيالات التي طالت قيادات أمنية كبيرة بوزارة الداخلية، وحيازة أسلحة ومفرقعات بهدف القيام بأعمال إرهابية والانضمام إلى جماعة تخالف القانون وتعطل أحكامه وتهدف إلى الخروج على الحاكم واستهداف السياح الأجانب من خلال الاعتداء على أحد الحافلات السياحية بمحافظة قنا.