نشطاء يعدّون خططًا بديلة لاستقبال البرادعى في مطار القاهرة تحسبًا للحصار الأمني

القاهرة - محرر مصراوي - مع اقتراب موعد وصول الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر، تخشى بعض المنظمات الحقوقية أن يعاني البرادعي، الذي يحظى بنسبة تأييد كبيرة بين المصريين كمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، من مضايقات أمنية لدى وصوله إلى القاهرة المقرر له يوم 19 فبراير الجاري.

وأعدت بعض الحركات المشاركة فى استقبال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خططا بديلة لاستقباله فى مطار القاهرة.

وقال صفوان محمد منسق حركة "عايز حقي": "ألغينا فكرة السفر بالأتوبيسات من الإسكندرية لمطار القاهرة، على أن يكون الانتقال بحد أقصى 3 أفراد، وأن يكون التجمع فى صالة الوصول رقم 3 بالمطار"، وأضاف: "لكن فى حال وجود مضايقات أمنية، فهناك خطط بديلة لاستقباله، وتتمثل فى الإعداد لاستقبال حاشد له عند منزله".

من جهته أفاد عبد الرحمن يوسف منسق الحملة المستقلة لدعم البرادعى رئيسا أن "عدد المتدربين فى حملة استقبال البرادعى تجاوز المئات، وسيقومون بتوجيه الجمهور فى المطار لكى يمر اليوم بسلام".

وأعلنت شخصيات عامة عديدة ترحيبها الشديد بالبرادعى قبل وصوله مطار القاهرة يوم الجمعة، فى شكل مقاطع فيديو أعدها القائمون على حملة ترشيحه عبر موقع حملة دعم البرادعى الإلكترونية.

وفى رسالته المصورة الموجهة للبرادعى، قال أيمن نور مؤسس حزب الغد إنه "فى حال ما لم يتم تعديل الدستور، أدعوك أن تذهب للجنة الانتخابات فى مصر الجديدة أمام الكلية الحربية بأنصارك وسأذهب بأنصارى، وسيذهب آخرون بأنصارهم، للبقاء يوم أو يومين أو ثلاثة كما يحدث فى بلاد كثيرة للهتاف بالحرية حول اللجنة، وطرح فكرة البديل الثالث".

وأضاف نور: "إننا نعيش فى ظل معادلة أنه لا بديل عن هذا الاستبداد إلا بالتطرف، أو التيارات غير العاقلة، والبرادعى يمكنه وحده أن يقدم البديل الثالث فهو أقدر من يكسر هذا الاحتكار للسلطة، بمشاركته كرجل عاقل وليبرالى ويثق فيه الجميع".

ومن جهته، قال عصام العريان عضو مكتب الإرشاد فى مقطع فيديو مصور قبل أن يتعرض للاعتقال: "مرحبا بالبرادعى الذى ألقى حجرا في المياه السياسية الراكدة، والذى أثارت تصريحاته جدلا بين مرحب، وبين قلة مندسة أثارت حملة غوغائية لخدمة الركود الذى يصفونه استقرارا.

ودعا العريان "كل مخلص لينضم لقائمة مطالب البرادعى، الكفيلة بإخراج مصر من الانسداد السياسى، ومن الاستقرار الزائف الذى ينذر بالفوضى العارمة أو الانفجار".

بينما دعا المخرج خالد يوسف الدكتور البرادعى أن يقبل بقانون الواقع والجهاد ضده، وأن يبتعد عن فكرة تعديل الدستور كشرط للترشح.

المصدر: صحيفة الشروق المصرية، مصراوي.