البعض من أخلاقيات مهنة المحاماة
يلتزم المحامي المتمرن بأخلاقيات المهنة ومنها خاصة :
- يتعين عليه أن لا يتردد في استشارة المشرف على التمرين وبقية زملائه لفض بعض الإشكاليات القانونية التي قد تعترضه، كما عليه أن يحترم هياكل المهنة وأن يبادر بتحية زملائه وخاصة شيوخ المهنة.
- يجب عليه أن يقوم بواجبه المهني في استقلال تام وبعيدا عن كل الضغوط المادية وأن يتصدى لكل اعتداء على حرمة الدفاع مهما كان مأتاه.
- يجب عليه أن يتحلى بالأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة وأن يتقيد بمبادئ الشرف والنزاهة والأمانة صيانة لمركزه وحفاظا على كرامة مهنته.
- يلتزم بالمحافظة على السر المهني.
- يجب على المحامي اجتناب كل الأفعال والأنشطة التي من شأنها أن تمس بشرف المهنة وكرامتها.
- المحامون مدعوون بطبيعة مهنتهم إلى نيابة مصالح متعارضة فلا يجب أن يؤثر ذلك على علاقتهم ببعضهم البعض وعلى المحامي احترام زملائه عند الترافع وعدم التهجم عليهم أو الإساءة إليهم.
- لا يمكن للمحامي إعلان نيابته في قضية سبق أن توكل فيها أحد زملائه إلا بعد إعلام هذا الأخير والتحقق من خلاصه في كافة أتعابه كما يجب عليه التصدي لكل ما من شأنه أن يمس بسمعة زميله وبشرف المهنة.
- يعمل المحامي على إقامة علاقة احترام متبادل مع القضاة وكتبة المحاكم بما يليق بكرامة وهيبة القضاء والمحاماة.
- إذا ما دعي المحامي للترافع لأول مرة أمام إحدى المحاكم فمن المستحسن أن يقوم بزيارة مجاملة لرئيسها وللقاضي الذي سيترأس الجلسة.
- تقتضي أخلاق المهنة أن يعامل المحامي كل من يتعامل معهم باحترام كما عليه أن يعامل خصومه بكامل اللياقة وأن يتجنب تحقيرهم أو الإساءة إليهم سواء في تقاريره أو أثناء مرافعاته.