ثلاث بنات وثلاث اولاد وأب وأم ساكنيين في الريف باحلى بيت
الأب تاجر بسيط يكسب من قوت يومه ما يزيد لمعيشة أهل البيت
الأم جميله وحكيمه ورحيمه وتفصل أحلى لبس لأحلى بنات
الأولاد كلهم بيساعدوا ابوهم في مزرعتوا وحرث الأرض وقطفوا
الأم تبحث عن راحة زوجها تطبخ وتكنس وتنفخ
تنتظر احلى كلمه عطيك العافيه يا حلوه تسلم ايدياتك يا مرتي
الزوج مرتاح ومبسوط على الآخر ..
عندوا ولد من اولادوا نبيه وشاطر فحب أن يسفروا برات البلد ليتعلم مهنه تنفعوا لمستقبلواولا يعتمد على ابوه في مصروفوا.
الولد كان وسيم جداً وأموا بتخاف عليه كثير لتجي بنت من البنات لتخطفوا او تضحك عليه.
نبهوا الاب قبل ليسافر انوا ينتبه على حالوا كرمالوا ..
سافر الولد ( فارس ) ودموع الأم تبكي على فراقوا..
طمنها ووعدها خير .
كمان البنت فرح انخبطبت لأبن عمتها وتنتظر لتروح لبيتها
بيزورهم من بين وقت ووقت وبتشوف لمعة عيونها من فرحتها لشوفتوا
اتمناها نبيل واتحققت امنيتوا.
والبنت الكبيره ( مرح ) بقيت قدام امها تنتظر نصيبها
ابتسمت في يوم من الأيام لأبن عمتها وبادلها نفس الشعور لكنها كانت تنتظر زيارتوا ليطلبها ..
إلا إنها كانت بتعاني من خوف شديد لتتكلم يعني عندها تأتأه في التعبير رغم إنها جميله ..
الصغيره ( ياسمين )اموره وصغيره اجاها نصيبها وراحت لبيت الزوجيه وسافرت للمدينه .
شاءت الظروف أن يفضى البيت اللي مليان فيه احلى ذكريات واحلى لحظات واحلى مواقف حلوه واحلى اجتماع اسري يضرب به المثل في سماء هذا الريف.
بساطه في اللبس وبساطه في الكلام وبساطه في المعيشة بدون تكلفه .. والجيران لبعضها والاجتماعات والتعاون على فعل الخير وتوزيعه لمن يستحق بدون تجريح أو إحساس بعدم إمكانية فلان لمساعدة فلان .
الخير موجود بيناتهم بفضل الرجل الطيب اللي ملك هذه الزوجة الصالحة لتربي بناتها وأولاده على الخير ويكونوا عبره للناس لكسبوا هذه الأخلاق للناس الطيبه تتعلم منهم .
يقبلوا بكل ما هو بسيط وبدون تكلف ونيتهم صافيه ونقيه الكل منهم يحب ان يرضي الآخر وإن كانت بينهم مشاكسات يحلوها بسرعه ولا ينامون إلا وكل منهم قلبه صافي للثاني... لا يحمل إلا الخير ولا يفكر إلا بخير . فنعم الاسره الطيبه
يد وحده في خوفهم على بعض ويد وحده في خدمة بعض وبتعاون وحب و ود.